منارة عدن/ ساوث 24
لم يستبعد مراقبون أن يتمكن حزب الإصلاح الإسلامي من اختراق المكون الحضرمي الجديد للعودة مرة أخرى إلى الجنوب بعد حالة ضعف. وبالفعل، ترتبط كثير من الشخصيات المؤسسة لهذا المكون بحزب الإصلاح، كما أن فرع الحزب في حضرموت ومنتمين له في المجلس الرئاسي والحكومة باركوا تشكيل هذا المكون.
بالإضافة لذلك تستمر المخاوف من الانقسامات المحلية في حضرموت نتيجة رفض هذا المكون من قبل بعض الأطراف وهي انقسامات قد تتعزز بعد انتهاء الهيئة التأسيسية من مهامها خلال الشهرين القادمين على الأرجح.
زر الذهاب إلى الأعلى