الرئيسيــةتقـــاريرشــؤون الانتقالي

حضرموت سترسم اليوم لوحة تاريخية رافضة لكل مشاريع اليمننة والأخونة

منارة عدن/انتقالي وادي حضرموت
من حضرموت أرض النضال والرفض، أرض الكفاح والانتصار، مهبط الرسالات ومنبر الثوار، ستصدح الجماهير اليوم بصوت واحد يهز الجبال، ويتجاوز الزمان والمكان، ويزلزل عروش الفسدة والطغاة، ويسقط مخططات العدو اليمني التي تحاول استخدام حضرموت مجرد ورقة للابتزاز السياسي خدمة لمشاريع الفساد والضم والالحاق.
منذ يوليو الأسود من العام 1994 وحضرموت لم تنعم بالأمن والسلام، أو باستقرار الخدمات أو بأبسط متطلبات الحياة بل جعلوها مرتعا لقوى الفساد ونهب النفط الخام والثروة السمكية والمعدنية، ولكي يشغلوا أهلها عن حجم الفساد والافساد جعلوها أرض خصبة للفقر والتجويع والارهاب، ولكن أبناء حضرموت الأحرار أدركوا مخططات العدو اليمني وسيفشلون مؤامراته وكل محاولات التذاكي على حضرموت وشعبها الصامد الأبي.
إنها حضرموت العز والثورة، حضرموت رامي البر وبازنبور وبن همام وبارجاش وغيرهم من الشهداء والثوار سترسم لوحة تاريخية رافضة لكل مشاريع اليمننة والأخونة سواء كانت باستخدام حضرموت كحصان طرودة لإعادة اخضاع الجنوب للمحتل اليمني عبر أدواته ودكاكينه التي يتم تفريخها كل يوم، أو كانت بمحاولات شق صف وحدة الشعب والجماهير الجنوبية، وبالتالي فإن غضبة الجماهير الجنوبية في حضرموت ستكون رسالة واضحة للإقليم وللمجتمع الدولي أن الجنوب هو كيان واحد وحضرموت أساسه وركنه المتين ولن تقبل الجماهير الا باستعادة الدولة كاملة السيادة.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى