أكدت منظمة الحزب الاشتراكى محافظة حضرموت “تمسكها بالإجماع الحضرمي التى اعتبرت أن مخرجات الجامع الحضرمي هى مخرجات الإجماع الوطني والتوافق فلم نكون الا مع أهلنا فى حضرموت وما توافقوا عليه”.
ودانت المنظمة في بيان لها “باشد العبارات كافة محولات تهميش دور النخبة الحضرمية فى الدفاع عن حضرموت وصيانة مكتسبات أهلها”.
نص البيان : تأتى الذكرى التاسعة والعشرون لاحتلال الجنوب اثر حرب صيف ١٩٩٤م الغاشمة والبلاد لازالت تعانى من ويلات مخرجاتها الأليمة التى تتراكم وتلقى بظلالها الحالكة على المواطنين في حضرموت والجنوب عامة تمثلت في سوء إدارة وانعدام شبه كلى للخدمات العامة كالكهرباء والمياه والصحة وغيرها فلم يعد المواطن لتراكمها يستطيع لها حصرا .
واليوم وفى الوقت الذى ظفر المواطن ببعض انفراجة نتيجة لنجاح الحوار الوطني الجنوبي ونجاح الدورة السادسة للجمعية الوطنية الجنوبية ، يأتى من لايريد لهذه الفرحة أن تكتمل ليضيف مكونا جديدا لجملة المكونات السياسية والحقوقية في حضرموت والجنوب على كثرتها فهذا المكون الجديد الذى أريد له ان يخطف القرار الحضرمى بعد ان توافق الحضارمة على أن مؤتمر حضرموت الجامع هو الممثل والمنافح عن حقوق حضرموت وممثلها الرسمى والشعبى لدى كافة الجهات المحلية والإقليمية والدولية بعد ان أجمعت حضرموت بكل ممثليها ومكوناتها السياسية والمدنية على ان يبقى التمثيل لحضرموت حصريا للمؤتمر الجامع حقوقيا وسياسيا فمن أراد بمحاولة اختطافه لهذا القرار حرف مسار قضية حضرموت وتغيير اتجاه بوصلتها خدمة لمصالح وأهداف شخصية وحزبية ضيقة انما يؤكد حقيقة مراميه وأهدافه في شق الصف وتشتيت الكلمة ، وهذا ليس بعيدا لمكون خديج ولد (خارج الرحم) و بعملية قيصرية ..!
إننا في منظمة الحزب الاشتراكي محافظة حضرموت نؤكد تمسكنا بالاجماع الحضرمى التى اعتبرت أن مخرجات الجامع الحضرمي هى مخرجات الإجماع الوطني والتوافق ، فلم نكون إلا مع أهلنا في حضرموت وما توافقوا عليه ، بل نجند كل طاقاتنا ومقدراتنا لإنجاح هذا الإجماع والتوافق ونقف بحزم أمام كل محاولات التفرقة وشق الصف.
زر الذهاب إلى الأعلى