صرح المهندس وهيب العيسائي القيادي في الحراك الجنوبي السلمي المشارك على التمسك بالثوابت الوطنية للحراك الجنوبي السلمي وعلى الالتزام بلوائحه الداخلية والمبادئ التي انطلق منها في ثورته السلمية في حق شعب الجنوب استعادة دولته الجنوبية بحدود ما قبل 22 مايو 1990م من المهرة إلى باب المندب.
وأكد ان الدعوة إلى تشكيل كيانات سياسية مناطقية هي خارج الادبيات واللوائح التنظيمية للحراك الجنوبي السلمي ولا تمثل الحراك وقيادته ومنتسبية.
وشدد العيسائي على ضرورة الحوار والتمسك به كنهج لأنها التباينات بين القوى والمكونات السياسية الجنوبية مشيدا بالدعوة التي اطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي بقرار من الرئيس عيدروس الزبيدي على انتهاج الحوار سبيلا وحيدا لتوحيد الصف الجنوبي في مواجهة الأخطار التي تعصف بالقضية الجنوبية وانعكاسها على الشعب الجنوبي الذي يعاني من فشل سياسية الحكومة الحالية التي فشلت في إدارة الملفات الاقتصادية والتنموية وانتشار وازدهار الفساد في عهدها إلى حد غير مقبول.
وأضاف العيسائي أن الحراك الجنوبي لن يفرط بما تحقق من انتصارات سياسية وعسكرية كحد أدنى فيما يخص قضيته الجنوبية والى ضرورة المشاركة الفاعلة للجماهير الجنوبية في فعالية يوم الارض ٧/٧ في المكلا و التأكيد من خلالها على وحدة الصف الجنوبي وتمكين ابناء حضرموت من ادارة مناطقهم و خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى و إستبدالها بالنخبة الحضرمية في إدارة الأمن في حضرموت.
ودعا العيسائي المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية في مواجهة خطر الإرهاب ومموليه لما يمثله من خطر على الجميع.
وأختتم العيسائي تصريحه بدعوة كافة فصائل الحراك الجنوبي إلى مراجعة مواقفها وتجاوز حالة التشظي بالجلوس على طاولة مستديرة، تضع كل مخزونها الثقافي والسياسي والنضالي على تلك الطاولة مع كل رؤاها للخروج الأمن بشعبنا إلى بر الامان.
زر الذهاب إلى الأعلى