كشف معلومات نشرها ناشطون واعلاميون عن افشال معين عبدالملك رئيس وزراء الحكومة لمشروع نهوض عدن الذي تقيمه العشرات من المنظمات الدولية والاممية.
وكان تم اختيار عدن كمنطقة إطار لتنفيذ مشروع بدعم اكثر من 300 منظمة بغية تحويلها من نموذج لمدينة تتلقى المساعدات إلى وضع التنمية المستدامة والنهوض التام.
واشارت المعلومات الى ان معين عبدالملك اعتبر ان عدن مدينة غير ملائمة لاي مشاريع نهوض، لكنه قام بتحويل المشاريع الى محافظة تعز التي تسيطر مليشيا الحوثي على غالبيتها.
وكتب الصحفي البارز خالد سلمان حول الموضوع، قائلا:
نحن أمام نزعة عدائية غير مفهومة إذا ما ثبت صحة مانُسب لرئيس الحكومة من وصف عدن لمكتب الأمم المتحدة كبيئة غير آمنة وتعطيله لمشروع أممي تشترك فيه عشرات المنظمات الدولية تم فيه إختيار عدن له كمنطقة إطار للتنفيذ بغية تحويله من نموذج لمدينة تتلقى المساعدات إلى وضع التنمية المستدامة.
هذا التصريح – مرة أُخرى في حال ثبت صحته – أقل ما يمكن أن يُوصف به أن رئيس الحكومة آداة تخريب لكل فرص إزدهار وتنمية مدينة تقع في التوصيف الوظيفي ضمن مسؤولياته.
حكومة معين لم تكتفِ بتدمير خدمات عدن ومضاعفة معاناة سكانها بل ذهبت بعيداً بإتجاه قطع كل مساعدة دولية ممكنة لجعل المدينة نموذجاً جاذباً مزدهراً يُحتذى به في المنطقة.
لهذا التصريح تبعات خطيرة يجب أن ينفيه أو يبرر دوافعه رئيس الوزراء وفي حال عدم النفي على من أطلقه أن يُحاسب.
زر الذهاب إلى الأعلى