منارة عدن/البيان
كشفت الأمم المتحدة عن ملامح اتفاق السلام المرتقب في اليمن الذي يعمل على بلورته مبعوثها الخاص ووسطاء إقليميون ودوليون وقالت إنها تعمل على إيجاد توافق في شأن تدابير تحسين الظروف المعيشية واتفاق لوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية شاملة.
المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونائب المجلس عيدروس الزبيدي ورئيس الوزراء معين عبدالملك، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، وانتقل للقاء مع المفاوضين الحوثيين، ذكر أنه ناقش مع الجميع سبل تحقيق التوافق في شأن تدابير لتحسين ظروف المعيشة ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وبدء عملية جامعة برعاية الأمم المتحدة للانتقال لسلام مستدام في اليمن.
غروندبرغ بهدف حشد تأييد دولي وإقليمي للتوافق الذي يسعى لتقديمه في ضوء لقاءاته وجهود الوساطة الإقليمية اجتمع أيضاً بالسفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بهدف التشاور في طرائق ضمان الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.
ونقل عن المبعوث الأممي في لقائه المسؤولين اليمنيين التأكيد أن مكتبه يعد مختلف الرؤى والتصورات للحلول في ضوء ما ستسفر عنه الجهود الإقليمية إضافة إلى الاتصالات التي أجراها مع الأطراف اليمنية والدول المعنية بالملف اليمني والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وأقر المبعوث الأممي بأن الأزمة اليمنية بالغة التعقيد إلا أن الأمم المتحدة عازمة على الوصول إلى الحلول والتسوية السياسية الشاملة بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويحفظ دماء أبنائه وأمنه واستقراره.
وأكد أن جميع القضايا ستبحث في المفاوضات ولكن الأولويات ستعطى لترتيب المرحلة الأولى المعلن عنها ترتيباً كاملاً ودقيقاً بما يضمن الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة بنجاح وصدق كامل. وقال إن ثبات التهدئة حتى اليوم يعني أن الأطراف لديها الرغبة في الوصول إلى السلام وأن الشعب اليمني يستحق السلام الكامل بعد السنوات الطويلة من الحرب.
زر الذهاب إلى الأعلى