اخبــار محليـةالرئيسيــة

مشروع ممول اوروبيا يستهدف قضية شعب الجنوب

كشفت مصادر ذات صلة بمشروع مسارات السلام والمصالحة المرحلة التانية عدن الذي يموله المعهد الاوروبي للسلام عن قيام منسقته عبير الاثوري بمخطط استهداف قضية شعب الجنوب من خلال القيام باستطلاعات رأي وفق رغبتها والاساءة لأوضاع في الجنوب
وتشير المصادر الى اختيار اختيار ٤٢ منسق من خمس محافظات يمنية (عدن ،تعز،الحديدة، المهرة، مأرب ) والتعريف بالمنسقين واللجنة التوجهية متمثلة بالمسؤول المباشر عبير الاثوري ووحدها تمتلك التواصل مع المعهد الأوروبي للسلام دون غيرها.
وطلبت الاثوري من المنسقين التحضير لحفل التدشين وتقديم الدعوات للمدعوين من المحافظات المشاركة وتم تدشين المشروع في شهر أغسطس الماضي وتداولت الخبر عدة مواقع .
كما طلبت من المنسقين عمل تقرير من المديريات المختارة وفي عدن تحديدا تم اختيار مديريات (التواهي ،خورمكسر ،صيرة، المنصورة ،البريقة) وتحديد الاحتياجات لكل مديرية هو الهدف المنشود الا أن التقارير لم تنل رضى اللجنة التوجيهية وتم تعديلها ولم يتم اطلاع محافظة عدن تحديدا دون باقي المحافظات على ما تم اعتماده في التقارير رغم مطالبة المنسقين المستمرة بهذا الأمر والذي تم رفضه مباشرة من عبير الاثوري شخصيا.
وأشارت المصادر الى تخصيص موضوع القضية الجنوبية واجراء استطلاعات الرأى في مديرية البريقه لشهر اكتوبر وقد تم النزول واستطلاع اراء المواطنين الذين أغلبهم دعموا القضية وعبروا عن إيمانهم الكامل بعدالتها إلا أن البعض مستاء من الخدمات المقدمة للمواطنين وطالبوا بتحسينها في المستقبل.
الأمر لم يعجب اللجنة التوجيهية وتم فصل إحدى المنسقات تعسفيا الدكتورة نادين عبدالقادر ولم تقدم لها أي تبريرات عن دواعي الفصل، كما تم فصل الصحفيه فاطمه رشاد والصحفي عبدالرحمن انيس دون ذكر أسباب واضحه.
وكشفت المصادر ان أثناء لقاءات الزوم الدورية والاسبوعيه كانت تهاجم العديد من الشخصيات النسائية في عدن وتحديدا جنوبيات من أجل السلام وأنهم لصوص (اختلاس مبلغ مالي وقدرة ٩٠ الف دولار ) ولا تبدي لهم اي تقدير او احترام بل على العكس تمادت إلى أبعد من ذلك وهو السب والقذف في أعراض بنات محافظة عدن واتهامهم بالاتجار بالشرف من أجل الوصول إلى مناصب وفرص للظهور ومنهن :
رضية شمشير
مها عوض
بهية السقاف
وتعد الاثوري حاليا تعد جيل جديد من الشباب والشابات ليكونوا هم البديل لهذه الشخصيات التي على الساحه لعدم كفاءتهم وتقدم الوعود الكثيره بتقديم سفريات للخارج ولقاء الأجانب باعتبارهم هم قادة على أرض الواقع رغم أن هذا غير صحيح للبعض فهم لا يتعدوا عن أشخاص عادية تم اختيارهم ليتم تدريبهم للقيام بما تريد تحقيقه على أرض الواقع دون أن يتم نقاشها في الأهداف وما إلى ذلك.
ومن المتوقع أن يتم الإعداد لمؤتمر في مدينه عدن خلال شهر يناير الهدف منه فقط زيارتها لليمن واللقاء بالمنسقين دون أي اهداف أخرى جوهرية تخص العمل فقط استعراض قدراتها في اقامه المؤتمر في الجنوب .
ولفتت المصادر في بداية اللقاءات هناك تقرير سيكون بإسم كل محافظة سيتم استعراضه في جهه خارجيه مثل الامم المتحده وهذا الشي تم عمله سابقا في المرحله الاولى من المشروع وخلاصة ما جاء فيه أن المواطن في الجنوب لا يعنيه أي قضية جنوبية ولا يحزنون المواطن يريد خدمات ورواتب وهذا الأمر هو تحديدا ما يراد تكراره في المرحلة الثانية من المشروع.
وبدافع التنبيه لمثل هذه المشاريع المجهولة الأهداف والتي تستخدم الاغراءات والوعود بالسفر وحفنة دولارات يتم استدراج الكثيرين من أجل تنفيذها.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى