شنت قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) هجومًا لاذعًا على أبناء الجنوب المطالبين باستعادة دولتهم وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ”33″ للوحدة اليمنية التي يرى الجنوبيون بأنها قد انتهت حين تم إعلان الحرب على الجنوب عام 94م.
وعلى غرار الفتوى الإخوانية الشهيرة التي أصدرها القيادي الإخواني الديلمي إبان حرب اجتياح الجنوب باستباحة دماء أبناء الجنوب، فقد أعلن يوم أمس الأول القيادي في التنظيم مبخوت الشريف جواز قتال الجنوبيين للحفاظ على ما أسماها بالوحدة اليمنية.
ووصف مبخوت الشريف، وهو رئيس حزب الإصلاح بمأرب اليمنية، الجنوبيين المطالبين بالاستقلال وفك الارتباط بـ “المرتزقة” و”العملاء” مؤكدا جوز قتالهم والقضاء عليهم وقطع دابرهم.
زر الذهاب إلى الأعلى