منارة عدن/البيان
دفعت الشروط التي وضعتها ميليشيا الحوثي بشأن تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى إلى ترحيل الاجتماع الذي كان مقرراً مطلع يونيو المقبل «إلى أجل غير مسمى».
إذ ربما تفشل الجهود الدولية التي بذلتها الأمم المتحدة ووسطاء الملف اليمني نحو إحراز تقدّم «إضافي» في هذا الجانب.
مسؤولون في الجانب الحكومي اليمني ذكروا أن الحوثيين بعدما رفضوا الكشف عن مصير القيادي في تكتل الأحزاب الداعمة للشرعية محمد قحطان بناء على التفاهمات المبرمة برعاية أممية خلال محادثات سويسرا، عادوا ووضعوا شرطاً جديداً لم يكن مطروحاً من قبل إذ سلموا الأمم المتحدة قائمة تضم العشرات من مقاتلي الميليشيا المفقودين خلال المواجهات وطالبوا بالكشف عن مصيرهم في مقابل الكشف عن قحطان.
ومع تأكيد مصادر الجانب الحكومي أن هذه الاشتراطات «التعجيزية» تستهدف «إفشال» عمل الفريق الخاص بملف الأسرى أفادت بأن مقترح عقد الاجتماع الثاني للفريق مطلع يونيو «أصبح من الماضي وأن أي اجتماع مرتقب سيكون مرتبطاً بقدرة الأمم المتحدة على إلزام ممثلي ميليشيا الحوثي بتنفيذ التعهدات التي أبرمت خلال الجولة الأخيرة من المحادثات» التي تم بموجبها إطلاق سراح نحو 900 أسير من الجانبين.
زر الذهاب إلى الأعلى