الرئيسيــةتقـــارير

المكلا تستعد لاستقبال الرئيس الزبيدي وتدشين الدورة السادسة للجمعية الوطنية

منارة عدن/ منير النقيب
تستعد مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت اليوم لاستقبال الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القادم من العاصمة عدن لتدشين انعقاد الدورة السادسة الجمعية الوطنية يوم الاحد الموافق ٢١ مايو في مدينة المكلا.
اليوم تشهد المكلا عاصمة حضرموت استعدادات كبيرة لاستقبال الرئيس عيدروس الزبيدي وترتيبات انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية.
بدورهم أبناء حضرموت بكافة شرائحهم ومكوناتهم يستبشرون بانعقاد دورة الجمعية في حضرموت، خصوصا بعد اللقاء التشاوري الجنوبي، وتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي، وانضمام المكونات الجنوبية حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته للخروج برؤية واحدة ومشتركة لنظام الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة.
وفي سياق الاستعدادات الجارية لتدشين الدورة السادسة للجمعية الوطنية قال العميد الركن سعيد أحمد المحمدي إن أبناء حضرموت ينتظرون بشوق وترقب زيارة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي لمحافظتهم
وأضاف رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، في تصريح صحفي، أن الزيارة المرتقبة للرئيس عيدروس ستكون حافلة باللقاءات المثمرة، بإذن الله، مع مختلف مكونات المجتمع الحضرمي.
مشيرا إلى أن الزيارة تحظى باهتمام وترقب المواطنين ومختلف المكونات السياسية والاجتماعية الحضرمية.
لافتا إلى أن اللجنة التحضيرية التي شكلتها الهيئة التنفيذية، للتهيئة لاستقبال الرئيس ولانعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية، المقرر عقدها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، واحتفالا بالذكرى التاسعة والعشرين لفك الارتباط، أعدت برنامجا حافلا بالفعاليات الجماهيرية والثقافية والفنية..
حاثا أبناء المحافظة على المشاركة والتفاعل مع هذه الاحتفالات، لتجديد التأكيد على تمسكهم بالمشروع الجنوبي، وبأنهم كانوا السباقين بالنضال لرفض وحدة الضم والإلحاق والمطالبة باستعادة الدولة وقدموا في سبيل ذلك الآلاف من الشهداء والجرحى.
من جانبه عبر الأستاذ/ أحمد الحامد (رئيس الإدارة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت) عن سعادته بانعقاد الدورة في المكلا، موضحا أن حضرموت أصبحت رقما صعبا في القضية الجنوبية وهي عاصمة ثانية للجنوب؛ لما تمتلكه حضرموت من إرث تاريخي واستراتيجي واقتصادي عظيم.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى