منارة عدن /الاتحاد
في الوقت الذي تتزايد فيه الآمال إزاء إمكانية حقن الدماء قريباً في اليمن وذلك على وقع الجهود الدبلوماسية المكثفة المبذولة حالياً بهدف طي صفحة الصراع الراهن هناك تتواصل التحذيرات من أن إسكات صوت المدافع لن يشكل حال حدوثه نهاية للأزمة الإنسانية التي تُطْبِقُ على هذا البلد منذ انقلاب جماعة «الحوثي» على الحكومة الشرعية في خريف عام 2014.
وتزايدت المطالبات الدولية بدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن فالاحتياجات الإنسانية في اليمن آخذة في الازدياد وذلك وفقاً لمسؤولي الكثير من الوكالات الإغاثية والمنظمات غير الحكومية، بما يجعل توفير الإمدادات العاجلة أمراً لا يزال بعيد المنال، حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون أسابيع.
ويشدد مسؤولو المنظمات على أن التحدي التالي الذي سيواجه العالم، في حال التوصل لتسوية تفاوضية للصراع في اليمن، هو الأزمة الإنسانية التي لن يُوضع حد لها بانتهاء القتال نفسه، والتي سيمثل إسدال الستار عليها كما يؤكد المتابعون للشأن اليمني مفتاحاً أساسياً لأي حل طويل المدى.
زر الذهاب إلى الأعلى