اخبــار محليـةالرئيسيــة

المناضلة ليلى صالح تبارك للرئيس الزُّبيدي ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي واقرارات الهيكلة

عبّرت المناضلة النقابية الأستاذة ليلى صالح عبدالله ناجي، شقيقة المغفور لها المناضلة الكبيرة زهرة صالح صخرة الجنوب، وأم أحرار وحرائر الجنوب الأبي، عن تهانيها ومباركتها للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بمناسبة نجاح اللقاء التشاوري الوطني الذي شهدته العاصمة الجنوبية مدينة النور عدن، والنتائج التي تمخضت عنه بالتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي من قبل المكونات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الجنوبية، وتأييدها القوي للقرارات الهيكلية للمجلس الانتقالي الجنوبي التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
وقالت النقابية الجنوبية الأستاذة ليلى صالح: اليوم نعيش أيام الفرح بالانجازات الوطنية على الصعيد السياسي والاجتماعي لتوحيد كل طاقات القوى والمكونات الجنوبية نحو تحقيق الاستحقاق المطلبي لشعب الجنوب والهدف المنشود للتحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب الفيدرالية القوية.. وهي مناسبة تاريخية وخطوات جنوبية عظيمة، رسمت ملامح المستقبل الجديد للجنوب القادم، بفضل من الله وحنكة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي – رعاه الله وسدد خطاه – لما يحبه لوطننا الجنوب من تحرر وانعتاق إلى فجر باسم جديد.
وأضافت الأستاذة ليلى صالح، إنّي اليوم.. وبمناسبة الذكرى السادسة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أشعر إن نضالات المرأة الجنوبية وتضحياتها في مقاومة الاحتلال اليمني وأعداء الجنوب، قد تتوجت بنتائجها العظيمة، في ظل الإنجازات المحققة بإنعقاد اللقاء التشاوري الوطني والتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي والقرارات التي أصدرها الرئيس القائد الزبيدي لهيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي، استعدادًا لتجاوز تحديات المرحلة القادمة، لتحرير الجنوب ونيل استقلاله وكرامته بإعلان دولة الجنوب الفتية.
وفي زخم هذا الانتصار الجنوبي وارتياح الأحزاب السياسية والمكونات الجنوبية، والشعبي الكبير .. أفادت النقابية التربوية الأستاذة ليلى صالح، إنها ترى اليوم روح شقيقتها المناضلة الجنوبية زهرة صالح صخرة الجنوب، وكل أرواح شهداء الحرية لأجل الجنوب – رحمة الله عليهم، تحلق في السماء ، وتبارك للرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وللمجلس الانتقالي الجنوبي، هذه الانجازات والقرارات الهيكلية التي أصدرها، وأنتصر بها على أعداء الجنوب، ليضيف أنتصارات جديدة بتوحيد إرادة المكونات والأحزاب السياسية الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني.. وترتيب البيت الجنوبي ليكون أكثر قوة وثبات ويمضي بعزم وإرادة صلبة نحو التحرير والاستقلال ونهضة الجنوب الحر الأبي.
وأختتمت الأستاذة ليلى.. حديثها، قائلة: اذا أنجز وعد الرجال للرجال، فأني والمرأة الجنوبية في كل ميادين النضال والتنمية، نؤكد إن وعد المناضلات والمناضلين الجنوبيين.. عهد و وفاء لشهداء الجنوب ولكل إمرأة ثَكلت أو تأرملت، أو فقدت أخ وعضد.. إننا سائرون على درب النضال والتحرير لإستقلال وطننا الجنوبي العظيم.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى