رحب اتحاد أبناء اليمن الجنوبي – المانيا باسم إدارته وكل أعضاءه وعضواته بإقامة اللقاء التشاوري الموسع والذي يمثل لبنة أساسية لإقامة الحوار الجنوبي – الجنوبي المنشود منذ أعوام.
كما رحب بكل الخطوات التي من شأنها تقريب وجهات النظر الجنوبية المختلفة على أساس استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود عام ١٩٩٠م.
وعبر الاتحاد عن أمله بأن ينتج عن هذا اللقاء التشاوري الموسع مصفوفة شاملة وآلية عامة ومتكاملة تؤسس لحوار جنوبي حقيقي يشمل كل الأطراف الجنوبية دون استثناء تحت راية وعلم الجنوب وقضية شعبه وبالاستناد على كل التضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء الجنوب على الأرض الجنوبية الممزوجة بالدماء والأنفس الزكية والمال والدعم بكل أشكاله.
وتمنى نجاح الجهود المبذولة في هذا اللقاء حتى للوصول إلى كلمة لموقف سياسي داخليا وخارجيا أكثر قوة وصلابة تعكيس صورة حضارية تمثل حلم شعبن الجنوب باستعادة دولته ومقدراتها المنهوبة منذ حرب صيف ١٩٩٤م، واعادة بناء الهوية والثقافة الجنوبية لدى الجيل الحالي والأجيال المقبلة القائمة على العلم والنظام والقانون والشراكة الحقيقية على أسس وطنية متساوية.
واكد أن الحوار هو السبيل الأمثل والأصوب لحل أي خلافات أو اختلافات بين الكيانات والقوى السياسية المختلفة، داعيا كل الكيانات والجماعات والقوى السياسية والعسكرية والقبلية والاجتماعية والدينية لبذل كل ما تستطيع لإنجاح هذا اللقاء ثم الحوار الجنوبي الشامل للتصدي لما يحاك للجنوب وقضيته وشعبه من دسائس حتى يعاد إخضاعه واستغلال مقدراته ونهبها بكل السبل الممكنة.
زر الذهاب إلى الأعلى