أكد سياسيون على ضرورة دعم اللقاء التشاوري الجنوبي الذي سيُقام في العاصمة الجنوبية عدن صباح غدًا الخميس للتوافق حول صياغة الميثاق الوطني الجنوبي وتحقيق تطلعات شعب الجنوب، مشيرين إلى أهمية هذا الحدث باعتباره محطة جنوبية تاريخية.
وشددوا على ضرورة دعم المجلس الانتقالي الجنوبي بقياد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، والوقوف إلى جانبه.
واطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون عصر اليوم الأربعاء 3 مايو / ايار 2023م هاشتاج #اللقاءالتشاوريالجنوبي عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، تزامنًا مع انعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي غدًا الخميس في العاصمة عدن.
وتشهد عاصمة الجنوب (عدن) غدًا الخميس حدثًا جنوبيًا تاريخيًا، حيث يلتحم كل الجنوب بهدف تعزيز صفه، من خلال انعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي الذي سيضم مكونات سياسية وحزبية جنوبية.
وقال الناشطون والسياسيون الجنوبيون: “يحرص الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على وحدة الصف الجنوبي في إطار شراكة حقيقية تستوعب الجميع انطلاقًا من الإيمان المطلق بأن الجنوب لن يكون إلا لكل وبكل أبنائه”.
وأضافوا: “نشكر ونقدر الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على دعواته المخلصة وجهوده المتواصلة لتوحيد الصف الجنوبي وجمع شتات أبناء الجنوب للمضي قدما نحو استعادة وبناء دولتهم المستقلة الفدرالية كاملة السيادة”.
وأشاروا إلى أن: “اللقاء التشاوري لمكونات المجتمع الجنوبية، من أجل جنوبٍ جديدٍ يجسد تطلعات شعب الجنوب من العاصمة عدن غرباً حتى المهرة وسقطرى شرقاً”.
وتابعوا: “ينعقد اللقاء التشاوري في العاصمة عدن تجسيداً لقيم التصالح والتسامح وتعزيزاً لوحدة الصف الجنوبي واستمراراً لمسيرة الحوار الوطني الجنوب”.
واكدوا على ان: “الحوار الجنوبي يشكل الطريق الوحيد لصياغة الميثاق الوطني الجنوبي وتحقيق تطلعات شعب الجنوب”.
وشددوا على ان لشعب الجنوب وحده الحق في تقرير مصيره.
واكملوا: “اللقاء التشاوري في العاصمة عدن هو أحد ثمار المرحلة الجديدة التي دشنها المجلس الانتقالي الجنوبي من الانفتاح والسعي للم الشمل وتوحيد صفوف الجنوبيين تحت لواء المجلس”.
واعتبروا ان: “المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي والشرعي لقضية الجنوب والجنوبيين”، منوهين بأن المجلس الانتقالي يحمل على عاتقه توحيد الصف الجنوبي.
وحذروا من ان: “قوى صنعاء اليمنية بكافة أركانها تستغل الخلافات والتباينات الماضية بين الجنوبيين وتقوم بإذكائها بين الحين والآخر، في سبيل استمرار بقا الاحتلال والإرهاب”.
وقالوا: “فريق الحوار الوطني الجنوبي يحقق نجاحات كبيرة في الداخل والخارج من خلال مشاورات وحوارات مع النخب والشخصيات والمكونات الجنوبية، وفق خطة عمل أقرها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي”.
وأكد الناشطون والسياسيون الجنوبيون على أن: “فريق الحوار الوطني الجنوبي كثف لقاءاته مع مختلف المكونات والشخصيات بالداخل والخارج، وذلك تواصلاً للجهود الدؤوبة لتعزيز اللحمة الجنوبية ووحدة صف شعب الجنوب وامتثالاً لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وحرصه وإيمانه الكبير منطلق بأن الجنوب لن يكون إلا بكل ولكل أبنائه”.
وفي الختام، دعا السياسيون كافة النشطاء إلى التفاعل مع هاشتاج #اللقاءالتشاوريالجنوبي بحيوية وقوة، وايصال رسالة شعب الجنوب، وأهمية توحيد صف الجنوب للوصول إلى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو / أيار 1990م.
زر الذهاب إلى الأعلى