أكد رئيس مجلس الحراك الجنوبي السلمي وزير العدل السابق المحامي علي هيثم الغريب، أن مجلس الحراك سينضوي تحت إطار المجلس الانتقالي الجنوبي.
جاء ذلك في مداخلة له ضمن تقرير نشره موقع مركز سوث24 للدراسات والإعلام، حول عملية هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال الغريب في تصريحه للموقع عن الهيكلة : “هذه خطوة في الاتجاه الصحيح. إنَّها ستجيب على كثير من الأسئلة. إنّها جزء من بناء المنظومة السياسية الجنوبية، كما أنّها تتماشى مع الإجراءات الأخرى الهادفة للوصول إلى إنشاء كيان جنوبي موحّد يتصدى للتصرّفات السياسية الشمالية على الأرض الجنوبية”.
وأضاف : “كما أنَّها ستشكّل بناءً وطنياً للمجلس الانتقالي والمكونات المنطوية تحت لوائه، خاصة وأنَّ الهيكلة تأتي في ظل ظروف متسارعة تشهدها القضية الجنوبية يوميًا، وفي ظل الطاقات الكبيرة التي يحتضنها الجنوب والتي حافظت على الهوية والقضية الجنوبية”.
وأردف الغريب : “إشراك قوى وشخصيات أخرى، سيعني بالضرورة تقوية شوكة ثقافة التصالح والتسامح، ومجابهة الاستهداف الذي تتعرض القضية الجنوبية من جهات عدة داخلية وخارجية”.
وردًا على سؤال موقع “سوث24″ حول مدى دقة الحديث عن أن مجلس الحراك الجنوبي السلمي سينضوي تحت إطار المجلس الانتقالي الجنوبي، قال الغريب: ” نعم، وفي ظل ما سبق ذكره ولحين التوافق الجنوبي من خلال لقاء تشاوري سيعلن عنه قريباً بإذن الله، فإنَّنا نتطلع وبدافع الأهمية الاستراتيجية لوحدة الصف الوطني الجنوبي”.
هذا وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزُبيدي، قد كشف عن هيكلة سياسية وأمنية وعسكرية، تستهدف تعزيز عمل وأداء المجلس واستيعاب مكونات جنوبية جديدة، وذلك خلال لقاء جمعه مع اللجنة الخاصة بالهيكلة.
ووجه الرئيس الزُبيدي بضرورة مباشرة اللجنة لإعداد المعايير والإجراءات المطلوبة لتقييم أداء الكادر القيادي والإداري في مختلف هيئات المجلس المركزية والمحلية بما يمهد لرئاسة المجلس اتخاذ إجراءات التجديد والتغيير والتدوير في كافة هيئات المجلس، وفي القوات المسلحة الجنوبية والأمن.
ومن المتوقع أن تتضمن الهيكلة دخول مكونات جنوبية في إطار المجلس الانتقالي الجنوبي، وكذا قيادات جديدة بارزة ستدعم قيادة المجلس من الهرم إلى قيادة المحافظات والمديريات، ناهيك عن الهيكلة في القوات العسكرية والأمنية الجنوبية وتنظيمها وترتيبها.
زر الذهاب إلى الأعلى