الرئيسيــةتكنــولــوجيا

في مقدمتها “آبل”.. خسائر في الشركات التقنية بعد تطبيق رسوم ترامب الأخيرة

كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب واضحا للغاية في خطته الانتخابية، إذ يسعى لتعزيز الاقتصاد الأميركي وزيادة قيمته عبر مجموعة من الخطوات على مختلف الأصعدة، تضمنت هذه الخطوات فرض رسوم جديدة ومكثفة على البضائع المستوردة.
وفي صباح الخميس الثالث من أبريل/نيسان الجاري، استيقظ العالم على قرار ترامب فرض رسوم جمركية جديدة اختلفت قيمتها باختلاف نوع السلعة المستوردة وبلد المنشأ، ولكنها جميعا أعلى من 10% في المجمل، وعلى الفور، بدأت أسهم الشركات الأميركية العملاقة في السقوط الحر والانخفاض.
شمل هذا الانخفاض جميع الشركات الأميركية تقريبا، ولكن الخسائر الأكبر كانت من نصيب الشركات التقنية التي تجاوزت خسارتها مجتمعة أكثر من تريليون دولار تقريبا، وفي مقدمة هذه الشركات، كانت آبل التي عانت الخسارة الأفظع منذ وباء كوفيد-19، إذ خسرت بين ليلة وضحاها أكثر من 300 مليار دولار.
رسوم على جميع دول العالم
في البداية وفي أثناء حملته الانتخابية، اقتصرت رسوم ترامب الجديدة على المنتجات الواردة من الصين، ولكن تدريجيا، توسعت القائمة لتشمل جميع الدول المحيطة بالولايات المتحدة، فضلا عن الدول الأوروبية وأي دولة لها علاقات تجارية مباشرة مع أميركا.
وحسب ما نشرته نيويورك بوست، فإن رسوم ترامب على البضائع الواردة من الصين وصلت إلى 54% و26% على المنتجات الهندية و46% للبضائع الفيتنامية، وبينما شملت الرسوم عديدا من الدول الأخرى، غير أن هذه الدول الثلاث كانت السبب الرئيسي وراء خسارة آبل أكثر من 300 مليار دولار أو 9% من إجمالي قيمة أسهمها.
رغم أن آبل تجلس في مقدمة الشركات الأميركية المصنعة عبر مجموعة من المنتجات التقنية الفريدة، فإن إدارة الشركة والعمليات البرمجية وتصميم الأنظمة والمنتجات هو ما يتم فقط في الولايات المتحدة، وتعتمد الشركة على مجموعة من المصانع المختلفة حول العالم من أجل بناء هواتفها ومنتجاتها بشكل عام.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى