اخبــار عدناخبــار محليـةالرئيسيــةشــؤون الانتقالي

بن فريد يكشف محطات الحوار الجنوبي ودور الرئيس الزُبيدي في انجاحها

كشف رئيس لجنة الحوار الجنوبي الخارجي أحمد عمر بن فريد عن مراحل وكواليس الحوارات بين الانتقالي وباقي المكونات الجنوبية و دور الرئيس الزُبيدي في نجاحها.
وقال بن فريد في سلسلة تغريدات له على تويتر منذ يومنا الأول في فريق الحوار الجنوبي اعتمدنا شعار : ننجح أو ننجح وسرنا بعدها وفق رؤية طموحة واضحة من ثلاثة مراحل، تم اقرارها رسميا من قبل قيادة المجلس الإنتقالي ودعم كبير من الرئيس عيدروس الزبيدي.
وتابع قائلاً :واجهنا في جولتنا الأولى صيف ٢٠٢١ صعوبات وتحديات وعراقيل لا تحصى ولا تحتمل..يمكن القول ان أصعب محطة كانت الأولى صيف ٢٠٢١،حيث النفوس مشحونة والتوترات على الأرض جارية والإنقسامات حادة ومخيفة جدا.
واضاف: تقبلنا مختلف أشكال التجريح والتعنيف في بعض اللقاءات وكانت قلوبنا كبيرة متسامحة في سبيل هدف سامي.
طرقنا حينها جميع الأبواب واستطعنا تليين المواقف وكسر الحواجز.
واوضح:تأكدنا من خلال التجربة أن قلوب الجنوبيين محبة لبعضها وأن روابط الإخوة والقواسم المشتركة فيما بيننا اكبر بكثير من الخلافات، وأن العقلية الجنوبية تحتاج إلى نوعية من الفهم والمعاملة الحسنة، وكانت رؤيتنا مقنعة لجميع الأطراف وفي نفس الوقت منفتحة على مختلف الاقتراحات والتصورات.
واردف:قال لنا رئيس المجلس الإنتقالي: من سيتفق معنا ولو بنسبة ٣٠% سنعمل معه إتفاق على هذا الأساس وهو افضل من صفر % ،وهو بداية حتى نصل معه لاحقا إلى نسبة اكبر ، ومن سيتفق معنا تماما فهذا ما نسعى له مضيفا كما أن عملية الحوار ستبقى مستمرة كوسيلة حضارية لمعالجة اي خلافات قد تحدث اليوم او غدا.
واستطرد بالقول:خلال محطات الحوار خاض فريقنا في الداخل والخارج أكثر من ٢٠٠ لقاء وهي أشمل عملية حوار في تاريخنا السياسي الجنوبي ولنا شرف ان نكون جزء منها.
وبين: ولم نتسرع النتائج أو ندعي اي شيء ولكن الواقع يشير بقوة إلى أننا نمضي بنجاح وفق رؤية الحوار، وقد بدأنا قطف الثمار وسنواصل العمل بذات الهمة.
وأكد طموحاتنا لا حدود لها، ونعد بأن نواصل العمل حتى نصل إلى حالة مثلى من التوافق الجنوبي الشامل.
واختتم تغريدته بالقول :نحمد الله أننا لم نترك باب جنوبي إلا وطرقناه وسيكون الميثاق الوطني أحد الأهداف الأولى للتوافق ، ومعه بقية ملفات الحوار الشاملة التي تضمن شراكة حقيقية لدولة جنوبية حرة مستقلة فيدرالية.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى