شبوة تدفع ثمن تمسكها بجنوبيتها وتخلصها من الحوثي والإخوان
ارتفعت وتيرة الاستهدافات الإرهابية ضد قوات دفاع شبوة بعد تأمين المحافظة وطرد مليشيا الحوثي، وإطاحة المحافظ الإخواني ابن عديو المُمهد الأول لدخول ذراع إيران إلى المحافظة.
تصاعد العمليات الإرهابية يثبت بأن توحد وجوه الإرهاب الحوثي الإخواني القاعدي، يصر على أن تدفع محافظة شبوة ثمن تمسكها بجنوبيتها وتخلصها من الحوثي وأدواته الإخوانية.
شبوة على طاولة الاستهدافات
وارتقى خمسة شهداء من قوات دفاع شبوة، امس الأربعاء، في هجوم لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي على نقطة أمنية بمحافظة شبوة، مدخل مدينة عتق.
وفي الأول من يونيو الجاري، شهدت محافظة شبوة تصعيداً أمنياً خطيراً بحادثي استهداف لقوات دفاع شبوة، خلال أقل من 6 ساعات نجم عنها مقتل 5 من أفرادها وإصابة آخرين ونجاة أحد قياداتها من محاولة اغتيال.
وقتل ثلاثة من أفراد قوات دفاع شبوة وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت أحد أطقمها بمنطقة السوداء غربي العاصمة عتق، تلى ذلك بساعات عملية تفجير مماثلة أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين ونجاة القيادي ماجد لمروق في منطقة جول الريدة بمديرية ميفعة.
أمّنت المحافظة وقاتلت الإرهاب
وكانت قوات دفاع شبوة عملت على تأمين المحافظة من تنظيم القاعدة الذي كان منتشراً في عهد عديو، باشتباكات ضارية، حيث قتلت في الـ20 من يونيو يونس القشعوري، المكنى “أبوعلي”، قيادي بارز في التنظيم، الأمر الذي أدى لاستهدافها من قبل قوى الإرهاب بشكل متواصل.
وسيطرت في الثامن من يونيو، على معسكر “مدرك” بمنطقة خورة، لتكون بهذا قطعت الطريق أمام تسلل تنظيم القاعدة القادم من محافظة البيضاء.
وكشّر الإرهاب عن أنيابه بعد أن غاب بحكم الإخوان على مدى الثلاث السنوات الماضية، ولم يستهدف أياً من قيادات الإخوان أو قواها العسكرية، والذي اعتبره مراقبون بأنه مخطط معد ومرتب لإغراق شبوة بالفوضى وإعادة المليشيات الإرهابية والتخلص من محافظ شبوة وقوات دفاعها، الذين حققوا إنجازات عسكرية وتنموية على أرض المحافظة.