انتقالي سرار يعقد الاجتماع الفصلي الاول ويطالب برفد المديرية بمولد كهربائي جديد وزيادة حصة الغاز المنزلي
منارة عدن / سرار / حاتم العمري
عقدت القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي مديرية سرار يافع بمحافظة أبين صباح اليوم الثلاثاء بقاعة الاجتماعات الموسعه بمكتب التربية بمركز المديرية، أجتماعها الفصلي الاول للعام 2023م برئاسة الأستاذ المناضل علي ناصر الحامدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمديرية.
وفي مستهل الاجتماع الذي بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تحدث رئيس تنفيذية انتقالي سرار علي الحامدي بعد الترحيب بالحاضرين عن مجمل الأوضاع الراهنة على الساحة الجنوبية، وعن حجم المرحلة وتحدياتها وإلى معاناة وتطلعات شعب الجنوب الصابر قائلا:”يأتي اجتماعنا هذا والوطن الجنوبي يمر بمرحلة خطيرة وضروف استثنائية وتحديات كبيرة، إلا أن قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، قادرة على مواجهة هذه التحديات وتجاوزها بكل عزيمة وصبر وثبات، والمضي قدما نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الجنوبي العضيم، باستعادة دولته الفيدرالية من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا.
وبارك رئيس الانتقالي علي الحامدي، زيارة الرئيس الزبيدي ووفد المفاوضات المرافق له إلى جمهورية روسيا الاتحادية، والتي جاءت هذه الزيارة بدعوة رسمية من الحكومة الروسية لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
وأكد على اهمية تضافر الجهود والوقوف إلى جانب القيادة السياسية لشعب الجنوب للدفاع عن المكتسبات التي تحققت، مؤكدا أننا ماضون في نفس الطريق الذي سار فيه شهداء الجنوب الأبرار الذين سقطوا في الجبهات وميادين البطولة والشرف وهم يدافعون عن الدين والعرض وحياض الوطن من الغزو الحوثي العفاشي ومن ناصرهم .
واستطرد الحامدي بالقول:”علينا في المجلس الانتقالي استشعار المسؤولية في اطار مديريتنا والعمل بين اوساط الجماهير وشحذ الهمم، وعدم الانجرار خلف الدعايات المغرضة التي تبثها القنوات والمواقع الإخبارية التابعة للعدو والتي هدفها النيل من قيادتنا وقواتنا المسلحة واضعاف معنويات الشارع الجنوبي وزعزعة ثقته بقيادته.
وناقشت القيادة المحلية في اجتماعها العديد من القضاياء والمواضيع المدرجة في جدول أعمالها، ذات البعد الخدمي التي فاقمت من أزمة المواطنين، مؤكده بالوقوف إلى جانب مدير عام المديرية لإنتشال المديرية من وضعها المتردي.
وأصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في ختام اجتماعها بيانا شاملا جاء فيه:
*يوصي الاجتماع قيادتي السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بمحافظة أبين بمتابعة رئيس الحكومة، بضرورة دعم المديرية بمولد كهربائي قوة (2ميجا) لحل معضلة الكهرباء، وأنها حالة البيات الظلامي الدامس الذي تعيشه المديرية منذ اكثر من خمسة أشهر بعد خروج المولد الكهربائي (البركنز) بالمحطة عن الخدمة حسب تقرير المهندس الذي قامت السلطة المحلية بإنزاله إلى محطة الكهرباء قبل أيام، ويوصي الاجتماع بضم وإلحاق كهرباء المديرية إلى المؤسسة العامة للكهرباء بأبين.
*وفي جانب التعليم يطالب البيان قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بالايفاء بالتزاماتها بدفع رواتب المعلمين المتعاقدين مع مكتب التربية بسرار والتي تعهدت بدفعها من خلال لقائها الذي جمعها باللجنة الأهلية المكلفة من قبل انتقالي سرار يوم 28 سبتمبر العام الماضي، وتحمل مكتب التربية أعباء ذلك خلال العام الدراسي الماضي وحرمان المعلمين المتعاقدين حرمانهم مستحقاتهم المالية لهذا العام.
*وفي جانب الصحة يطالب البيان السلطة المحلية بأبين باعتماد مستشفى ريفي يخفف من معاناة المرضى من أبناء المديرية ومعالجة النقص الحاصل في الطاقم الطبي والتمريضي وتوفير الرعاية الصحية الكاملة للمواطنين.
-يطالب البيان السلطات الرسمية والمنظمات والصناديق الداعمة بتنفيذ مشروع حاجز امهدارة بين الواديين المتعثر منذ نحو عشرون عاما لأهمية وضرورة هذا المشروع الملحة للتخفيف من أزمة المياة التي يعانيها أبناء المديرية سنويا جراء موجة الجفاف التي تضرب المديرية وتتسبب بنزوح جماعي لإعداد كبيرة من الاسر إلى بعض المدن بمحافظات أبين وعدن وحج.
-يناشد الاجتماع السلطة المحلية بالمحافظة بالتخاطب مع الجهات العليا باستئناف العمل في مشروع طريق(باتيس-رصد-معربان-لبعوس) لما لهذا المشروع من اهمية في حياة الناس.
-يؤكد الاجتماع على ضرورة استكمال فتح بقية مكاتب فروع الوزارات بالمديرية لإنجاز معاملات المواطنين اليومية.
-يناشد الاجتماع السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة بإعادة تفعيل دور الأمن العام بالمديرية ليقوم بمهامه الأمنية إلى جانب الحزام الأمني.
-وقف الاجتماع أمام ماتعانيه عاصمة المديرية من تردي في النظافة وتكدس القمامة ومخلفات الباعة في مدخل السوق العام بالمديرية، وطالب الاجتماع السلطة المحلية بالمديرية بمتابعة الجهات المعنية في المحافظة باعتماد مكب للقمامة بالمديرية وتوفير كل المعدات الخاصة بالنظافة وسيارة لنقل القمامة والمخلفات.
-يطالب البيان بضرورة زيادة حصة المديرية من مادة الغاز المنزلي لأن الكمية المعتمدة للمديرية حاليا لاتفي بتغطية احتياج الأهالي المتزايد لمادة غاز الطبخ.