بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام .. نقابة الصحفيين الجنوبيين تختتم دورة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي
عبر المشاركون في الدورة التدريبية الدولية الأولى التي نظمتها نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالشراكة والتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الصحافة والإعلام ، عبروا عن امتنانهم الكبير في الحصول على معلومات علمية جديدة تلقوها والتطبيقات التي عملوا عليها.
وأعتبر المشاركون أن الدورة التدريبية التي جرت عبر تطبيقات الاتصال المرئي عن بعد وقدمها المدرب الدولي محمد مجدي إضافة نوعية لمواكبة تطورات الأساليب التقنية الحديثة للعمل الصحفي والإعلامي بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأشاروا أن الدورة التي بدأت مطلع الاسبوع واختتمت اليوم الخميس (29 ديسمبر2024م/2 يناير 2025م)، تعد ثمرة من ثمرات فعاليات وأنشطة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، واول شراكة مع الاتحاد الدولي للصحافة والاعلام اختتمت بها العام المنصرم واستهلاله للعام الجديد.
وقالت الصحفية فردوس العلمي، صحيفة الأيام : هذه الدورة التدريبية التي نظمتها النقابة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام مهمة جدا في صقل مهارات المتدرب، والارتقاء بعمله الصحفي.
وأضاف الصحفي صالح ناجي عبدالله ، رئيس تحرير صحيفة النقابي الجنوبي : سنسعى لتطبيق ما تلقيناه في هذه الدورة في عملنا الصحفي وتوسيع استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمهنة الصحافة عبر أجهزة هواتف “الموبايل” بما يحقق أفق أوسع للصحافة.
بدورها عبرت الصحفية نازك عبدالله صالح (صحيفة عدن تايم): عن تقديرها وشكرها لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين والنقيب عيدروس باحشوان والطاقم القيادي للنقابة على الاهتمام الذي اولوه للصحفيين والإعلاميين ودعمهم المستمر لهم وجهدهم المتواصل لرفع المستوى المهني لهم ومتابعة اخر المستجدات التكنولوجية الرقمية بمجال الصحافة والإعلام.
وقال الإعلامي سمير يحي الوهابي (مخرج اذاعي): لقد فتحت لنا النقابة آفاقا للإبداع والمهنية واخذتنا إلى حيث يجب أن يقف اليوم كل صحفي وإعلامي في عالم الإعلام الرقمي الحديث.
وذكر الصحفي عادل خدشي ، سكرتير تحرير صحيفة 14 اكتوبر ، أن المفاهيم والمصطلحات الجديدة في مجال الصحافة والإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي وضعنا على الطريق الصحيح لاستيعاب والاندماج في هذا الفضاء الإعلامي الجديد الذي فتح أمامنا نافذة نطل من خلالها لتطوير مهنة الصحافة والإعلام في الدول المتقدمة، داعيا النقابة إلى تنظيم دورات تدريبية مشابهة لهذه الدورة لتعم الفائدة على قطاع اكبر من العاملين في المهنة في كل محافظات الجنوب.
واكدت الصحفية حنان علي سعيد قاسم، بأن هذه الدورة الدولية الاولى من نوعها التي تلتحق بها تعد فرصة ذهبية لها لاستيعاب تقنيات إعلامية بالذكاء الاصطناعي ستعمل على تطبيقها في مجال عملها، وتنمية مهاراتها في صناعة المحتوى الإعلامي.
واعربت الصحفية اماني محمد ميسري، محررة اخبار بتلفزيون عدن عن سعادتها لمشاركتها في هذه الدورة التدريبية، كونها تندرج في صميم العمل الإعلامي الحديث والذي اضحى ضرورة ملحة للحاق بالتسارع المذهل لتطورات تقنيات الإعلام واستخدامات الذكاء الاصطناعي الذي لا غنى عنه لإنتاج برامج ومحتوى اعلامي متميز وجاذب ومؤثر.
وأشادت صفاء علي سالم الغاز ،طالبة بكلية الإعلام ، بمستوى الدورة وبالمدرب الدولي د.محمد مجدي، مؤكدة استفادة المشاركين منها، على أن يتم تنظيم دورات في مجال الذكاء الاصطناعي بالفترة المقبلة.
ودعا الاعلامي خالد السيقلي ، اعلامي في قطاع التدريب السياسي والاعلامي إلى نشر مفاهيم استخدامات الذكاء الاصطناعي في مهنة الصحافة والإعلام والمؤسسات الإعلامية كافة، كون الأساليب التقليدية لهذه المهنة لم تعد مؤثر كما كانت قبل سنوات، معربا عن شكره لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بإقامة هذه الدورة المتميزة التي جاءت كثمرة لاتفاقية التعاون الدولية التي وقعتها مؤخرا من الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام.
واضافت ملوك نبيل فرتوت ، كلية الإعلام بجامعة عدن بالقول: كانت تجربة تعليمية رائعة، ومليئة بالمعلومات القيمة التي ستنعكس على عملي الإعلامي مستقبلًا، وتشرفت بأن أكون أحد الطلاب المشاركين في هذه الدورة المميزة التي يقودها المدرب الدولي محمد مجدي، تحت إشراف الدكتور محمد أحمد طيارة رئيس الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام.
واضافت ملوك فرتوت ان الدورة ركزت على تقنيات حديثة ومهمة جدًا لتطوير مهاراتنا في العمل الصحفي والإعلامي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يفتح لنا آفاقًا جديدة للتطور والتميز في هذا المجال، لقد كانت تجربة تعليمية رائعة، ومليئة بالمعلومات القيمة التي ستنعكس على عملي الإعلامي مستقبلًا.
يذكر أن المشاركين تلقوا من المدرب الدولي د.محمد مجدي (التدريب عن طريق الاتصال عن بعد من المقر الاقليمي للاتحاد الدولي للصحافة والإعلام، والمقر الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن) على مدى خمسة أيام، عدد من المعارف والمعلومات القيمة عن الذكاء الاصطناعي بمجال الصحافة والاعلام، ومجالات التطبيق في وسائل الاتصال الحديثة.