قوات الحزام الأمني تكسر زحف حوثي شمال غرب المسيمير في لحج
أندلعت صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات الحزام الأمني مسنودة بوحدات جنوبية مشتركة ومليشيات الحوثي في محيط موقع البسيسة ببلدة قرين في المسيمير الحواشب بمحافظة لحج.
وأفاد مصدر عسكري في الجبهة في تصريح للمركز الإعلامي لمحور الحواشب، باندلاع مواجهات بين القوات الجنوبية المشتركة ومليشيات الحوثي في جبهة قرين الحدودية شمال غرب مديرية المسيمير الحواشب.
وأكد المصدر، بأن قوات الحزام الأمني بقيادة الشيخ محمد علي الحوشبي، مسنودة بوحدات جنوبية مشتركة، تمكنت من إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي.
مشيراً إلى أن الأخيرة لجأت لاستهداف الأعيان المدنية ومنازل المواطنين بالمدفعية عقب تكبدها لخسائر فادحة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وكانت قوات الحزام الأمني والوحدات الجنوبية المشتركة، قد احبطت خلال الأيام القليلة الماضية العديد من الهجمات التي شنتها مليشيات الحوثي على مواقعها في الجبهات الشمالية والشمالية الغربية للمسيمير الحواشب في لحج.
ودفعت مليشيات الحوثي بتعزيزات جديدة صوب جبهات المسيمير الحواشب بعناصر قتالية ممن جرى تجنيدهم مؤخراً ضمن معسكرات التعبئة العامة لما يسمى الدفاع عن غزة وتحرير القدس والحرب ضد إسرائيل.
وأشارت مصادر محلية، إلى إن عملية حشد مكثفة تقوم بها المليشيات الحوثية من مناطق مختلفة صوب جبهات قربن وعهامه شمال غرب المسيمير الحواشب بمحافظة لحج، التي شهدت مؤخراً انكسارات متتالية لقواتهم.
وأوضحت المصادر، أن حشود من معسكرات التعبئة التابعة للمليشيات في صنعاء وإب وذمار وعمران جرى الدفع بهم إلى الأطراف الشمالية والريف الشمالي الغربي لمحافظة لحج.
ونوهت، بإن التعزيزات الجديدة جرى تجنيدها تحت مسمى الدفاع عن غزة والحرب ضد إسرائيل إلا أن الكثيرين منهم تفاجئوا بوصولهم إلى نواحي المسيمير الحواشب وجبهات الجنوب الحدودية في لحج والضالع وليس إلى قطاع غزة كما تم إيهامهم.
وأفادت المصادر، بأن جماعة الحوثي بدأت، منذ أسبوع، في حشد مقاتلين في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بواسطة بما تسمى بلجان التعبئة والتحشيد والتي تشرف على هذه العمليات، حيث تقوم هذه اللجان بنقل تلك العناصر والدفع بها إلى جبهات القتال الحدودية مع الجنوب وخاصة جبهات المسيمير الحواشب والضالع ولحج.
كما ذكرت المصادر، أن الحوثيين أجروا مناورة ومسيرة راجلة لمجندين من أبناء مديرية ماوية، جرى حشدهم تحت مسمى “التعبئة العامة” عبر خمسة من مشايخ وأعيان المديرية، ووصلت المسيرة إلى مدينة الصالح في الحوبان التي اتخذتها المليشيا سجناً سيئ الصيت، ثم عادت إلى معسكر تابع للحوثيين في ماوية.