طائرة أذربيجان تثير الجدل بين “الطيارين” على مواقع التواصل
لا تزال كارثة تحطم طائرة “إمبراير 190” التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، تلقي بظلالها على المتابعين في العالم، حيث أثارت الحادثة الغامضة جدلا كبيرا بين الخبراء ومن بينهم طيارين.
ماذا حدث؟
كشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان (آزال)، الأربعاء، أن “الطيور” وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.
وأوضحت التقارير أنه، وبحسب المعلومات الأولية، فإن “سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور”.
وأكدت شركة “آزال” أن الطائرة “إمبراير 190” التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، قامت بهبوط اضطراري على بعد 3 كم بالقرب من مدينة أكتاو.
ويعتقد أنه كان على متن الطائرة 67 شخصا، هم 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 25 ونقلوا إلى المستشفيات القريبة، وفق مصادر طبية.
جدل بين الخبراء
وقال الطيار السعودي عبدالله بن صالح الغامدي، عبر حسابه على منصة “إكس” إن سبب الحادث هو خروج المحرك التربيني من أسفل الطائرة، وهو ما قطع الطاقة الكهربائية عن الطائرة بالكامل.
ونشر الغامدي: “مارست الطيران على هذا النوع من الطائرات لأكثر من 4 آلاف ساعة وهي طائرة عاليه التقنية”.
وأضاف: “ما شاهدته هو خروج المحرك التربيني من أسفل الطائرة وهذا يعني أن الطائرة فاقدة للطاقة الكهربائية نتيجة فقدان محركاتها، وكما لاحظنا.. الطائرة تطير بفعل السباحة وذلك بتغير الانحدار ومحاوله قطع أكبر مسافة لكي تصل إلى المدرج بسلام”.
وبحسب خبير الطيران جايكوب ويرث، فإن العلامات الموجودة على ذيل الطائرة الأذربيجانية ليست مجرد نتيجة لحادث تحطم.
وأوضح أن “الكثير من الثقوب الصغيرة تعد علامة قوية على وجود ضربة خارجية”.
وقال ناشطون آخرون على موقع “إكس” إنه عندما كانت الطائرة المتجهة من باكو إلى غروزني تقترب من الهبوط، كانت أنظمة الدفاع الجوي تعمل بنشاط. وتظهر لقطات من مدينة شالي، على بعد 20 كيلومترا جنوب غروزني، صاروخا روسيا مضادا للطائرات يسقط طائرة أوكرانية صغيرة بدون طيار.