الملك تشارلز ملك بريطانيا يواصل علاجه من السرطان العام المقبل
قالت صحيفة إندبندنت إن الملك تشارلز ملك بريطانيا سيواصل علاجه من السرطان فى العام الجديد، بعد نحو عام من معركته مع المرض.
وقالت مصادر من القصر الملكى إن علاجه كان يتحرك فى اتجاه إيجابى،وباعتباره حالة تحت السيطرة، فإن دورة العلاج ستستمر حتى العام المقبل.
وقالت مصادر لقناة سكاى نيوز إن هناك شعورا بالتفاؤل، وهو ما يمكن رؤيته فى رغبة الملك فى الحفاظ على جدول أعمال مزدحم بالمشاركات العامة، بما فى ذلك خلال فترة الأعياد.
وتم الإعلان عن تشخيص الملك تشارلز بالسرطان من قبل قصر باكنجهام فى فبراير الماضى، على الرغم من أنه لم يتضح أى نوع من السرطان الذى يحاربهرفى ذلك الوقت. كما لم يتضح نوع العلاج الذى يتلاقاه بشكل خاص، لكنه كان موجودا فى لندن بشكل منتظم من أجل مواعيد خاصة.
وأمضى الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عاما، ثلاث ليال فى مستشفى لإجراء طبى يتعلق بالبروستاتا المتضخمة، حيث تم اكتشاف إصابته بالسرطان، دون أن يؤثر على البروستاتا.
وبعد الإعلان عن حالته الصحية فى 6 فبراير، قام الملك بتعليق كافة أنشطته العام لفترة من الوقت. وأمضى نحو ثلاثة أشهر بعيدا عن الأنظار قبل أن يعود فى إبريل بزيارة لمركز للسرطان فى لندن.
وفي سبتمبر الماضى، قدمت الملكة القرينة كاميلا لمحة عن علاج الملك عندما افتتحت مركزًا جديدًا لعلاج السرطان فى باث، وكشفت أنه “يتمتع بصحة جيدة للغاية”.
وتوقف الملك عن علاجه فى أكتوبر الماضى للانطلاق فى جولة رفيعة المستوى إلى أستراليا تلتها ساموا فى جنوب المحيط الهادئ.
ويقال إنه شعر بتشجيع كبير من الطريقة التي تمكنت بها صحته الشخصية من توسيع نطاق المناقشة والمشاركة حول قضايا جميع أشكال السرطان، مثل ارتفاع معدلات فحص البروستاتا بعد خضوعه لعملية جراحية فى بداية العام.
ويأمل أن يتمكن من إظهار كيف يمكن للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، إذا كان ذلك مناسبًا لهم، أن يستمروا فى حياتهم الطبيعية قدر الإمكان.