اخبــار عدناخبــار محليـةالرئيسيــة

الانتقالي ينظم الملتقى التربوي الأول عن “دور المؤسسات التربوية في حماية الطلاب من الأفكار المتطرفة”

نظمت دائرة الفكر والإرشاد في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، الملتقى التربوي الأول، بعنوان دور المؤسسات التربوية في حماية الطلاب من مخاطر الظواهر السلبية والأفكار المتطرفة، بمشاركة عدد من رؤساء دوائر الأمانة العامة والقيادات التربوية وإعلاميين وخطباء ومرشدين وعدد من أعضاء مجلس الآباء واللجان المجتمعية.

وفي مستهل الملتقى القى الدكتور علي البحر نائب رئيس دائرة الفكر والإرشاد كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا على أهمية تحقيق فكر توعوي لدى الطلاب والطالبات لحماية أنفسهم ومساعدة الآخرين على اكتشاف الفكر المتطرف.

وأشار البحر إلى أن فكرة الملتقى انبثقت من منطلق ما اهمية محاربة الظواهر السلبية والأفكار المتطرفة من خلال تحليل هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا الجنوبي لمعرفة أسباب ودوافع وطرق وأساليب معالجتها.

وشهد المحور الأولى للملتقى تقديم (3) اوراق، كانت أولها للأستاذة سعاد علوي، بعنوان “الظواهر السلبية المفاهيم والمخاطر والتحديات”، بينما قدم الدكتور سيف عبدالقوي الورقة الثانية بعنوان “دور الأسرة والمجتمع في حماية الطلاب من مخاطر الظواهر السلبية”، وقدم الأستاذ أكرم الحريري الورقة الثالثة والتي حملت عنوان “دور المؤسسات التعليمية في حماية الطلاب من مخاطر الظواهر السلبية”.

وتضمن المحور الثاني للملتقى، (3) أوراق، حيث كانت الورقة الاولى قدمها الدكتور صبري عفيف، بعنوان “الأفكار المتطرفة المفاهيم والمخاطر والتحديات”، وايضا الورقة الثانية التي حملت عنوان “دور المؤسسات التعليمية في حماية الطلاب من مخاطر الأفكار المتطرفة” التي قدمها الدكتور عبدالحكيم العراشي.

واستعرض الدكتور علي البحر اخر اوراق المحور الثاني والملتقى التي كانت بعنوان “دور الأسرة والمجتمع في حماية الطلاب من مخاطر الأفكار المتطرفة” وتضمنت مجموعة من القضايا التي تسهم في نشر الفكر المتطرف بين الطلاب في ظل غياب دور الأسرة والمجتمع ووسائل التصدي لهذه المخاطر.

وشهد الملتقى توزيع المشاركين على مجموعات لوضع الملاحظات، وخرج بعدد من التوصيات التي تسهم في تحفيز المجتمع الجنوبي باستشعار المسؤولية بأمن وسلامة الوطن والمواطن من مخاطر وآثار الظواهر الاجتماعية المنتشرة بين أوساط الشباب والطلاب.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى