فريق العمل السياسي للمجلس الإنتقالي يدشن برنامج النزول الميداني إلى محافظة الضالع
الضالع/ رائد علي شائف:
دشن فريق العمل السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي برنامج النزول الميداني إلى محافظة الضالع اليوم الثلاثاء بلقاء موسع ضم قيادة وأعضاء السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة، تقدمهم اللواء علي مقبل صالح محافظ المحافظة، والعميد عبدالله مهدي، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة.
وترأس فريق العمل السياسي الزائر للمحافظة المحامي يحيى غالب الشعيبي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وعضوية كلاً من الاستاذ احمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، والأستاذة ضياء الهاشمي، نائب رئيس الدائرة السياسية، والدكتور فضل علي حسين، عضو مركز البحوث ودعم القرار، والدكتور عبده المعطري، رئيس كتلة محافظة الضالع في الجمعية الوطنية، والعميد عبدالله مهدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، واسماء السباعي، عضو الجمعية الوطنية، والاستاذ صلاح الحريري، مدير الإدارة السياسية في الهيئة التنفيذية،
وشهد اللقاء الموسع الذي أقيم في قاعة ثانوية الشيخ زايد النموذجية تحت شعار “التحام القيادة بالجماهير وتعزيز اللحمة الوطنية”، إلقاء عدد من الكلمات من قبل قيادة السلطة المحلية والمجلس الإنتقالي ورئاسة وأعضاء الفريق السياسي، إلى جانب مداخلات متعددة من قبل المشاركين في اللقاء.
ورحب اللواء مقبل والعميد مهدي، بالفريق الزائر، واشادوا بتنفيذ نزولات ميدانية كهذه، تهدف للاستماع إلى النخب السياسية والمجتمعية، وتبادل الأفكار والمقترحات التي تسهم في خدمة المحافظة، وتهم الصالح العام الجنوبي، إلى جانب استعراض أبرز المستجدات السياسية وفق التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة والعالم.
وتطرق المحامي يحيى غالب الشعيبي، عضو هيئة الرئاسة، رئيس الفريق السياسي، لأبرز أهداف النزول الميداني الذي سيشمل لقاءات موسعة مع مختلف شرائح ومكونات المجتمع المحلي بمحافظة الضالع، في عاصمة المحافظة وعلى مستوى المديريات، مشيراً إلى أن الفريق وضمن سلسلة نزولاته سيعمل على توضيح متطلبات المرحلة الراهنة سياسياً، والتطورات السياسية إقليمياً، وانعكاساتها على الجنوب وقضيته الوطنية.
وأوضح الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، إلى ما تكتسبه هذه اللقاءات الموسعة من أهمية بالغة في رفع مستوى الوعي السياسي لدى مختلف الشرائح الفاعلة، وتوضيح الظروف السياسية التي تمر بها قضية شعب الجنوب، ومستوى التقدم الذي وصلت إليه بفعل الجهود السياسية والدبلوماسية الخارجية لقيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
وأكدت الأستاذة ضياء الهاشمي، نائب رئيس الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، على ضرورة مواكبة تحديات المرحلة الراهنة واستحقاقاتها السياسية، بمشاركة كل المكونات من خلال توحيد الجهود وتعزيز اللحمة الوطنية خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق تحقيق كامل اهداف الثورة الجنوبية.
واعتبر الدكتور عبده المعطري، رئيس كتلة محافظة الضالع في الجمعية الوطنية، أن الإنتقال إلى العمل المؤسسي يتطلب الشروع فوراً في عملية البناء والتنمية، والانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة وتعزيز الحضور الوطني الجنوبي وبما يكفل لأبناء الجنوب إرساء مداميك دولتهم الفيدرالية المستقلة على كامل ترابها الوطني.
وأشارت الأستاذة أسماء السباعي، عضو الجمعية الوطنية، إلى أن تعزيز المشروع الوطني الجنوبي يتطلب تظافر كل الجهود وتغليب المصلحة الوطنية على أي مصالح ذاتية، وهذا لا يتحقق إلا بإيجاد قاعدة صلبة مبنية على وحدة الصف الجنوبي، مشيدة بتضحيات الضالع في مختلف المنعطفات الثورية التحررية، وما يسطره أبناء المحافظة من بطولات في مختلف جبهات الفداء والتضحية، بمعية كل أحرار وشرفاء الجنوب.
واستمع اللقاء لعديد المداخلات والرؤى من قبل نخبة الشخصيات الحاضرة، جميعها سلطت الضوء على أبرز التحديات الماثلة أمام أبناء المحافظة والجنوب بشكل عام، وحثت على بذل مزيداً من الجهود لتصحيح أي اختلالات من شأنها أن تضعف الوهج الثوري المتقد في أوساط المواطنين، والسعي لتعزيز الوعي بأهمية المرحلة وحجم التحديات التي يجابهها شعب الجنوب وقيادته السياسية، وكيفية العمل على مواجهتها بكل إخلاص ومسؤولية.
هذا وخرج الاجتماع الموسع بعدد من المخرجات من بينها التأكيد المكلف على مواصلة الثبات خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، والمشروع الوطني الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، إلى جانب الاتفاق على تعزيز وتطوير الشراكة بين السلطات المحلية بالمحافظة ممثلة بالسلطة المحلية والمجلس الانتقالي ، ووضع آلية مشتركة بهذا الشأن وبما يضمن انتهاج العمل المؤسسي في مختلف المجالات.