اعتقال وزير الدفاع السابق في كوريا الجنوبية على خلفية أزمة الأحكام العرفية
شهدت كوريا الجنوبية أسبوعا مضطربا سياسيا، بعد محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية، قبل أن يتراجع عن القرار بعد ساعات تحت ضغط المعارضة والاحتجاجات الشعبية. وأُلقي القبض على وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون لدوره في التوصية بفرض الأحكام العرفية، مما زاد من توتر المشهد السياسي في البلاد.
وفي خطوة غير مسبوقة في الديمقراطية الكورية الجنوبية الحديثة، أعلن يون فرض الأحكام العرفية الثلاثاء الماضي، لكنه اضطر للتراجع عنها بعد 6 ساعات فقط بسبب المعارضة الشديدة من البرلمان والشعب.
وقد نُظر إلى القرار على أنه محاولة للسيطرة على كوريا الجنوبية وسط تصاعد التوترات السياسية، مما أثار ردود فعل واسعة النطاق، بما في ذلك اتهامات بـ”التمرد” و”تهديد الديمقراطية”.
وأكدت وسائل إعلام محلية، من بينها وكالة “يونهاب”، أن الادعاء العام ألقى القبض على وزير الدفاع السابق باعتباره الشخصية الرئيسية وراء اقتراح فرض الأحكام العرفية. وأشارت التقارير إلى أن هيون يخضع للتحقيق في تهم بالخيانة والتمرد، مع فرض حظر على سفره إلى الخارج.